البرازي يلتقي بعدد من الكوادر الهندسية في المحافظة... ويؤكد أن عملية إعادة الإعمار والتخطيط والتنظيم لن تكون فقط على مستوى مدينة حمص بل ستكون شاملة لكل مناطق ومدن ريف حمص

 أكد محافظ حمص طلال البرازي أن الحكومة وجهت بالإسراع بتأمين المخططات والمقترحات لتنفيذ أعمال التحديث والبناء وتأهيل شبكات الطرق في مناطق معينة كمناطق العشوائيات إضافةً لبرامج إعادة الإعمار في المناطق التي تعرضت للتدمير بفعل الاعتداءات الإرهابية فيها, لافتاً خلال اجتماعه اليوم مع عدد من المهندسين وأصحاب الخبرات من مجلس مدينة حمص ومجلس المحافظة وجامعة البعث ونقابة المهندسين في مبنى المحافظة وسط المدينة, إلى ضرورة أن تقوم كل المؤسسات المعنية بإعادة الإعمار وتنفيذ برامجها والإسراع باتخاذ الخطوات الجادة وتقديم الخدمات للمواطنين. موجهاً بضرورة أن يكون التخطيط التنظيمي في محافظة حمص شاملاً والربط الطرقي سليم حتى لو كانت فترات التنفيذ تحتاج لـ 5 سنوات أو أكثر. وأشار البرازي إلى أن عملية إعادة الإعمار والتخطيط والتنظيم لن تكون فقط على مستوى مدينة حمص بل ستكون شاملة لكل مناطق ومدن ريف حمص كمدينة الحصن والقرى والبلدات المحيطة فيها ومدينة القصير والقرى الممتدة غربي العاصي, مؤكداً أنها ستشمل أيضاً العشوائيات التي تشكل حزاما في مدينة حمص. وفي تصريح لبعض وسائل الإعلام, لفت محافظ حمص إلى أن الاجتماع انتهى بتشكيل لجنة لبحث شبكة الخطوط الطرقية المخدمة للمدينة سواء في وضعها الراهن أو في التصور التنظيمي الجديد, مضيفاً أنه تم تشكيل مجموعة من اللجان الفنية المختصة بتخطيط المدن وتقديم الحلول التخطيطية لتنظيم وإعادة إعمار المناطق المتضررة , مشيراً إلى تحديد فترة شهر كي تقدم اللجان مقترحاتها من أجل الاجتماع مرة ثانية وتقييم هذه المقترحات بشكل موسع ودراسة مدى توافقها مع توجيهات الحكومة وبالأخص وزارة الإدارة المحلية ووزارة الإسكان. بدوره أشار رئيس نقابة المهندسين بحمص إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة وضع المباني والأحياء المتضررة للوصول إلى مخطط تنظيمي جديد لها يواكب العصر, مؤكداً وجود الكفاءات اللازمة من المهندسين المختصين الذين ابدوا حسنا وطنيا واستعدادا قويا للمساهمة في أي عمل من شأنه إعادة الحياة الطبيعية لمدينة حمص, لافتاً إلى أن نقابة المهندسين بحمص شكلت لجنة مختصة لدراسة كيفية معالجة هذه الأنقاض وإعادة تدويرها كما ستقوم بشراء الآليات اللازمة لذلك.